ميسا قرعة، مغنية، كاتبة أغاني، ورائدة أعمال رشّحت لجائزة الجرامي، وتشغل حالياً منصب المديرة الفنية الأولى في "بيركلي أبوظبي". وُلدت في بيروت، لبنان، واشتهرت بأسلوبها الذي يمزج بين الموسيقى العربية والغربية، لتخلق جسراً ثقافياً عبر فنها. ومنذ تخرجها من كلية بيركلي، كرّست جهودها لنقل تجربة بيركلي الموسيقية إلى الفنانين في منطقة الشرق الأوسط.

لفتت الأنظار عالمياً بأدائها العربي لأغنية White Rabbit في الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار American Hustle، حيث ظهرت الأغنية في ألبوم الفيلم الذي رشّح أيضاً لجائزة الجرامي. كما لعبت دوراً بارزاً في تعزيز الحوار الثقافي من خلال أدائها في النسخة العربية من برنامج الأطفال الشهير افتح يا سمسم، وكانت إحدى الأصوات الرئيسية في أغنية This Is Our Time، النشيد الرسمي لإكسبو 2020 دبي.

تعاونت مايسا مع نخبة من الفنانين العالميين، من بينهم المؤلف الموسيقي الحائز على الأوسكار أي. آر. رحمان، حيث غنّت معه أغنيتي Hayati و Glisse la Vie ضمن فيلمه الغامر Le Musk، كما شاركته جولات موسيقية حول العالم. وفي لحظة تاريخية، أصبحت أول فنانة تغني باللغة العربية إلى جانب أسطورة الأوبرا أندريا بوتشيلي في حفل أقيم بأبوظبي.

تميزت مسيرتها بتعاونها مع أعضاء من فرق موسيقية أسطورية، ما يُبرز قدرتها على التنوع بين الأنماط الفنية المختلفة. ظهرت في عرضين خاصين على شبكة PBS صُوّرا في نابولي بإيطاليا، أحدهما بمشاركة أسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو. كما قدمت نسخة عربية من أغنية Comfortably Numb بالتعاون مع أحد أعضاء فرقة Pink Floyd، وانضمت إلى أعضاء سابقين من فرقة David Bowie خلال جولتهم الموسيقية في كاليفورنيا. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت مع المنتج والموسيقي الشهير دون واز في تكريم أيقونة موسيقى الروك بوب سيجر.

أطلقت ألبومها الأول Simple Cure من استوديوهات كابيتول في هوليوود، وقدمت عروضاً في أبرز المسارح والمهرجانات العالمية مثل Ziggo Dome في أمستردام، مقر اليونسكو في باريس، أوبرا دبي، قاعة ديترويت السيمفونية، مهرجان أبوظبي، مهرجان بيت الدين الدولي، وصالة بلغراد أرينا.

بعيداً عن خشبة المسرح، تلعب مايسا دوراً مؤثراً كمخرجة فنية، ومستشارة موسيقية، واستراتيجية ثقافية. تولّت الإشراف الفني على أوركسترا الفردوس، وهي فرقة نسائية أنشئت خصيصاً لإكسبو 2020 دبي تحت رعاية أي. آر. رحمان.

في مجال الدبلوماسية الثقافية، حصلت مايسا على الجائزة الوطنية الثقافية اللبنانية و جائزة فخر الإمارات تقديراً لإسهاماتها الفنية. كما تعاونت مع اللجنة الدولية لـ أوركسترا لوس أنجلوس الفيلهارمونية، وعُيّنت سفيرة لمبادرة MasterPeace التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب مشاركتها كمتحدثة في مؤتمرات ومنتديات ثقافية في الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي.

غايل هيدينغ هو مهندس صوت ومنتج موسيقي ورائد أعمال حائز على جائزة الجرامي والجرامي اللاتينية. يشغل حالياً منصب المدير الأول لمركز بيركلي أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقبل ذلك، عمل أستاذاً مساعداً ومديراً للإنتاج في حرم بيركلي في فالنسيا، حيث ساهم في تطويره منذ مراحله الأولى. قام بتدريس وتطوير مناهج في إنتاج الموسيقى، التسجيل، المزج الصوتي، والصوت الحي لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا.

قدم هيدينغ دروساً متقدمة (ماستركلاس) في الشرق الأوسط، الهند، وأمريكا اللاتينية في مؤسسات مرموقة مثل Tecnológico de Monterrey، جامعة La Salle، وجامعة San Francisco de Quito. كما كان متحدثاً ضيفاً في فعاليات دولية، بما في ذلك فعاليات الجرامي اللاتيني، Culture Summit Abu Dhabi، مهرجان XP Music Festival، ومؤتمر BIME، وغيرها. يحمل شهادة البكالوريوس في إنتاج وهندسة الموسيقى من كلية بيركلي للموسيقى، بالإضافة إلى ماجستير في الابتكار وريادة الأعمال من جامعة HEC Paris.

خلال مسيرته، ساهم في إنتاج أكثر من 50 ألبوماً موسيقياً وأدار أكثر من 500 عرض حي على المستوى الدولي. تعاون مع نخبة من الفنانين العالميين، من بينهم بريتني سبيرز، جاستن تيمبرليك، جانيت جاكسون، عايدة كويفاس، بيبي أغيلار، جون ماكلولين، وفرقة Caribbean Jazz Project، وغيرهم.

في عام 2008، أسس Sandia Sound Studio وSandia Live في مدينة كانكون بالمكسيك، وهما مشروعان متخصصان في إنتاج الموسيقى داخل الاستوديو وعلى خشبة المسرح. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر هيدينغ عضواً مؤسساً وسكرتيراً سابقاً في دائرة المنتجين والمهندسين (CPI) التابعة للأكاديمية اللاتينية للتسجيلات (Latin Recording Academy). كما يعمل مستشاراً لعدد من المؤسسات في المكسيك والهند، والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة وصناعة الموسيقى.

تعيش الفنانة الهندية شيلبا أنانث في بروكلين، بولاية نيويورك، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تجمع بين الغناء والتأليف والتلحين والإنتاج. تتمتع شيلبا بصوت مميز يعكس طبيعة جنوب الهند الخلّابة الحالمة عند مصاحبته لموسيقى السول والجاز والموسيقى الإلكترونية. تتميز الفنانة شيلبا بإنتاجها أعمالاً فنية تتخطى الحدود والثقافات، والتي تمزج بين أقدم ثلاث لغات هندية، وهي: التاميلية، والمالايالامية، والهندية من جهة، وبين اللغة الإنجليزية من جهة أخرى. بعد تخرجها بمرتبة الشرف من كلية بيركلي للموسيقى، أصدرت شيلبا ألبومها الطويل الأول "إنديان سول"، وتمكنت من تسجيل وتقديم العروض الموسيقية مع ملحنين حائزين على جائزة غرامي، مثل أيه. آر. رحمان، وبوبي ماكفرين، وبيل والين، ورباعي خافيير ليمين (أوريجينال كورتيت). قامت شيلبا بالعديد من الجولات الموسيقية، وعلى نطاق واسع، بصحبة الفرقة الغنائية النسائية الصربية "روزا"، وفرقة بيركلي الهندية، وكذلك الفرقة النسائية "وومن أوف ذا وورلد"، والفرقة الموسيقية "بوليوود بوليفارد"؛ مما أتاح لها الفرصة لتقديم العروض الموسيقية على المسارح الأمريكية، مثل صالة بوسطن السيمفونية، وصالة "كارنيجي هول"، ومركز "لنكولن سنتر"، ومسرح أبولو، ومركز نيو جيرسي للفنون المسرحية، وولف تراب، ومركز جون كينيدي للفنون المسرحية.

ميكلوس مالك هو منتج موسيقي أمريكي مجري ومهندس مكساج وماستر وكاتب أغاني. وهو معروف بمعرفته الموسيقية العميقة وتفانيه في الجودة وقدرته الفريدة على الارتقاء بكل مشروع يلمسه بطرق غير متوقعة. تشمل تسجيلات ميكلوس: أريانا غراندي وجنيفر لوبيز وأرمين فان بورين وأناستاشيا وبيكسي لوت وياني وذا إكس فاكتور. ظهرت أعماله في أكثر من 15 مليون سجل.

ولد في بودابست ، ورث ميكلوس الأذن الموسيقية الغنية من والديه. درس البيانو الكلاسيكي والتأليف أثناء عمله على أغاني البوب. بعد حصوله على درجة الماجستير من أكاديمية فرانز ليزت للموسيقى، ذهب ميكلوس إلى بوسطن ودرس في كلية بيركلي للموسيقى. بعد فترة وجيزة عرضت عليه صفقة نشر في نيويورك، مما أدى إلى تقدمه في الولايات المتحدة أولاً ككاتب أغاني (أناستاسيا) ثم كمنتج / منظم لكل من جينيفر لوبيز و أناستاسيا و دريم.

زينة عفطيموس هي مدربة صوتية محترفة ومؤدية متخصصة في الموسيقى الفلكلورية العربية وإنتاج الصوت. تعاونت مع نخبة من الفنانين وأدت في أبرز الفعاليات، بما في ذلك إكسبو 2020 دبي وحفلات اليوم الوطني لدولة الإمارات.

كمُنتجة صوتية وقائدة جوقة، لعبت زينة دوراً محورياً في العديد من العروض الوطنية الكبرى في الإمارات. وهي مدربة معتمدة في تقنيات الصوت والتنفس، حيث تعمل مع المغنين والخطباء لتعزيز قدراتهم الصوتية.

امتد تأثيرها إلى الساحات الدولية، حيث تألقت في عروض مميزة على مسارح مرموقة مثل أوبرا دبي ومسرح La Perle. تقديراً لإسهاماتها الفنية، حصلت على شهادة تكريم من وزارة الطاقة والبنية التحتية عن دورها في أوبرا زايد التي قُدمت على مسرح La Perle.