منى الدهشوري
اتقدّ شغف منى الدهشوري بالمسرح عندما كانت في المرحلة الابتدائية، وازداد اتقاداً طوال فترة دراستها الجامعية في جامعة الشارقة الأمريكية. قامت الدهشوري بأداء العروض وتوجيه وتدريب الممثلين على مدار الثماني سنوات الماضية في مختلف أنحاء دولة الإمارات. كما شاركت في أداء عدة عروض على مسارح المجتمع المحلية، وكذلك في العديد من الأعمال الإنتاجية الجامعية. ومن أبرز أعمالها الإنتاجية أنطونيو وكليوباترا، والوحوش الزجاجية، ومحل الرعب الصغير، وأليس في بلاد العجائب، ومدينتنا، وماكبيث.


سعت الدهشورى في مشوراها التدريبي إلى توفير مساحة آمنة للممثلين الشباب لاكتساب الثقة، والمهارات التعاونية، والقدرة على الإبداع. وبعد أن عاشت الدهشوري في الإمارات العربية المتحدة لمدة 12 عاماً، أصبحت تؤمن أن دور التدريب على التمثيل المسرحي للأطفال لا يقتصر على التدرب داخل الصفوف الدراسية، ولكن ينبغي تطبيق مهاراتهم ضمن المحيط الشخصي والبيئات الأكاديمية. وكان هدف الدهشوري كمدرّسة هو تأكيد قدرة الطالب بعد مغادرته الصف الدراسي على الفهم والتكيف والتعبير عن نفسه على المسرح وخارجه. وكانت الدهشوري قد أعربت عن سعادتها، وأظهرت حماسها لاستقبال الدفعة الأولى من الممثلين الشباب في بيركلي أبوظبي.

كاتارينا بيجاك مغنية ومؤلفة أغانٍ من العاصمة الصربية بلغراد، تخرجت من كلية بيركلي للموسيقى (دروة العام 2014). استقرت بيجاك في وقت سابق في ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، كما اشتغلت في التأليف والتسجيل الموسيقي لأغاني البلوز الأوروبية لدى شركة راف ريكوردز ومقرها ألمانيا. شاركت بيجاك في عدد من المشروعات التابعة لـ"فوسدي" (FOSDI) اختصاراً للمنظمة غير الحكومية "صندوق دعم المبادرات الاجتماعية والديمقراطية" ومقرها العاصمة الصربية بلغراد، ومن هذه المشروعات: "الوجه المختلف لصربيا" (تم تقديمه في الفعالية النهائية في كلية لندن للاقتصاد) و"دعني أكون على سجيتي" (تم تقديمه في روما، إيطاليا).

تنوعت حياة بيجاك المهنية بين التدريس، والتوجيه، وإنشاء شبكات التواصل في المجالات والمجتمعات المتنوعة. كما عملت مدربة لمؤلفي الأغاني الشباب في كلية بيركلي للموسيقى في "أسبوع بيركلي لكتابة الأغاني" (صيف 2015).
تولت بيجاك خلال العام 2017 إدارة سلسلة حفلات موسيقية في مدينة كلكتا الهندية لطلاب مدارس "آشوك هول جروب"، حيث ركّزت الحفلات على التنوع الموسيقي والفني، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
انضمت بيجاك خلال العام 2019 إلى جولة البلوز النسائية المعروفة باسم "بلوز كارافان" مع الفنانة الفنلندية إينا فورسمان والفنانة الأمريكية آليي فينابل. ومن الدول التي زارتها بيجاك ألمانيا وفرنسا وسويسرا وبلجيكا والسويد والمملكة المتحدة. وحظي أداؤها في بلغراد بدعم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية كجزء من خطة التبادل الثقافي.

جوليان أوستي عازف متميز على آلات موسيقية متعددة حاصل على شهادة البكالوريوس في الموسيقى عام 2009، ودرجة الماجستير في الموسيقى عام 2016. تمكن أوستي من تطوير مهاراته على المسرح وأثناء جلسات التسجيل في الاستوديو. عمل أوستي عازفاً مرافقاً في هيئة التدريس في كلية بيركلي للموسيقى (بوسطن)، ومساعد مهندس عند البث المباشر، ومديراً مسرحياً في كلية بيركلي فالنسيا (إسبانيا).

شارك أوستي كعازف إضافي وقائد في عدة عروض في جميع أنحاء العالم؛ مما ساعده على اكتساب الخبرة في تعاقدات الرحلات والجولات البحرية الموسيقية. 
يعمل أوستي حالياً على إنشاء محتوى لمشروعه الخاص: "ثلاثية جوليان أورستي".

وُلد كوستاس ميلوناس في 12 أغسطس 1988 في مدينة تريكالا اليونانية. ابتدأ ميلوناس العزف في الثالثة من عمره ليصبح عازفاً محترفاً على الدرامز في سن العاشرة. ورغم صغر سنه، حظي ميلوناس بأول تجربة عزف له على البيانو والجيتار، لكنه وجد نفسه في العزف على الطبول أو الدرامز. عمل ميلوناس خلال حياته المهنية كعازف درامز رئيسي مع فنانين، مثل كارول كينج، وويلي نيلسون، وآني لينوكس، وتينا أرينا، والموسيقار جورج كالاندريلي، ومؤلف أغاني الأفلام ميشيل ليغراند، وأليكسندرا بورك، وتامي ماكان، وكريس كريستوفيرسن، وستيف وود، وسيسيل كايركيبو، ودانييلا لوجاسي، وديبورا مايرز، وجون باتيتوتشي، وستيف بيلي، وماريو فرانجوليس، وألكيستيس بروتوبسالتي. يعمل ميلوناس حالياً عازف درامز لنجمة البوب اليونانية، ديسبينا فاندي.

يحمل ميلوناس شهادة أكاديمية في العزف على الطبول من "المعهد العالي الموسيقي فيليبوس ناكاس"، وكلية لندن للموسيقى. تخرج مؤخراً من كلية بيركلي للموسيقى، وحصل على شهادة في الأداء الموسيقي مع مرتبة الشرف.

درس ميلوناس الأداء الموسيقي على يد كبار الموسيقيين، مثل رود مورجينستين، وإيان فرومان، وجون بلاكويل، وبوب جولوتي، وكيم بلينفيلد، وماركو دورديفيك، وإد سايندون، وجوستافو أجاتيلو، وإلياس دومانيس.

"أتبع نهجاً منفرداً مع كل طالب، وأحاول قدر المستطاع توفير بيئة مريحة يشعر فيها الطلاب بالثقة والحرية للاستكشاف والتعلم.  فهدفي أولاً وأخيراً مساعدة الطلاب في اكتشاف خامة صوتهم الاستثنائية، وجعلهم مميزين مع تسليحهم بالأدوات اللازمة لنجاحهم كموسيقيين في عالم الاحتراف. وأردفت قائلة: "بعد 30 عاماً من العمل في المجال الموسيقي، أحاول تدريس الطلاب ما أعتقده الأكثر أهمية بالنسبة للمؤدي".